recent
أخبار ساخنة

خريج تربية ضد خريج آداب مين الأحق بلقب الأخصائي النفسي؟





خريج تربية ضد خريج آداب مين الأحق بلقب الأخصائي النفسي؟



هل تتسائل عن الفروق بين خريج تربية وخريج آداب في مجال علم النفس

ولماذا يُعتبر كل تخصص له دوره الخاص في سوق العمل النفسي.

من هو من الأحق بلقب "الأخصائي النفسي"، وهل يتم تهميش خريجي تربية لصالح خريجي آداب؟ 
ويُثار الجدل بين الطلاب والخريجين حول هذا الموضوع، حيث يُشعر البعض بأن هناك تمييزًا واضحًا بين التخصصين.


تهدف هذه المقالة إلى طرح الأسئلة التي تُشغل بال الكثيرين وتقديم إجابات تساعد في فهم الوضع بشكل أوضح.

الفرق بين خريجي تربية وآداب في علم النفس

يتمثل الفرق الجوهري بين خريجي كلية التربية وكلية الآداب في التخصصات التي يدرسونها والمجالات التي يتأهلون للعمل فيها. كل تخصص يقدم مجموعة من المهارات والمعارف التي تُشكل مسارًا مختلفًا في سوق العمل النفسي والتربوي.


  1. في كلية التربية، يُركز البرنامج الدراسي على الجانب التربوي. يتم تدريب الطلاب على التعامل مع الطلاب في البيئات التعليمية المختلفة، مع الاهتمام بكيفية توجيه الأطفال والمراهقين وتنمية مهاراتهم التعليمية. لذا، المواد التربوية تأخذ النصيب الأكبر، في حين أن مواد علم النفس تُدرس بشكل محدود، مما يُؤهل خريجي تربية ليكونوا مدرسين أو مرشدين نفسيين في المدارس.
    أما في كلية الآداب، يختلف الأمر تمامًا. خريجي آداب علم النفس يدرسون مواد علم النفس بشكل أعمق وأكثر شمولية، مع التركيز على العلاج النفسي وفهم الاضطرابات النفسية. هذا المنهج المتكامل يمنحهم القدرة على العمل في مجالات علاجية، حيث يتم التركيز على تقديم الدعم النفسي والعلاج المباشر للأفراد، وليس فقط على توجيه الطلاب.
  2. بالنسبة لخريجي تربية، يتم تأهيلهم ليكونوا مرشدين تربويين أو مدرسين في المدارس. دورهم يركز على دعم الطلاب من خلال التعليم والتوجيه الأكاديمي. من الممكن أيضًا أن يعملوا في مجالات مثل الإرشاد النفسي المدرسي، لكنهم غير مؤهلين للعمل في مجالات العلاج النفسي الإكلينيكي بدون دراسات إضافية.
    بينما خريجي آداب علم النفس لديهم خيارات أوسع بكثير. هم مؤهلون ليصبحوا أخصائيين نفسيين، معالجين نفسيين، أو حتى أخصائيين إكلينيكيين. يتم تأهيلهم للتعامل مع المشكلات النفسية الأكثر تعقيدًا، مثل الاضطرابات النفسية والإدمان. إلى جانب ذلك، يمكنهم أيضًا العمل كمدرسين في الثانوي أو كدكاترة في الجامعات بعد استكمال الدراسات العليا.
  3. من أهم الفروقات أن خريجي آداب يدرسون علم النفس بعمق أكبر، بما في ذلك النظريات النفسية، الاختبارات النفسية، والاضطرابات النفسية. هذه الدراسة المكثفة تؤهلهم بشكل أفضل لتوقيع التقارير النفسية واختبارات مثل اختبار IQ، وهو أمر غير متاح لخريجي تربية.
  4. خريجي تربية يحتاجون لدبلومات إضافية أو دراسات عليا للدخول في مجال الارشاد النفسي، بينما خريجي آداب لديهم التأهيل الكافى من خلال دراستهم الأكاديمية للعمل كأخصائيين نفسيين أو في مجالات إكلينيكية.



هل خريجو تربية لديهم مبرر للشعور بالظلم؟

يتساءل الكثير من خريجي كلية التربية عن السبب وراء شعورهم بعدم الإنصاف مقارنةً بخريجي كلية الآداب في مجال علم النفس. هذا الشعور قد يكون ناتجًا عن العديد من العوامل التي تؤثر على فرص العمل والاعتراف المهني في السوق.
  • يعتبر أن خريجي التربية يشعرون بعدم الإنصاف عندما يقارنون بخريجي الآداب، خاصة في السياقات التي يتم فيها اعتبار آداب هو الطريق الرئيسي للعمل كأخصائي نفسي. يُظهر هذا المقارنة أن خريجي آداب يحصلون على فرص أفضل للتوظيف في مجالات العلاج النفسي، بينما يُقيد خريجو تربية في أدوار تعليمية وتوجيهية.
  • كما تم الإشارة إليه سابقًا، يدرس خريجو التربية مواد علم النفس بشكل أقل عمقًا مقارنةً بخريجي الآداب. هذا يعني أن فرصهم في العمل كأخصائيين نفسيين تكون محدودة، مما يشعرهم بعدم الإنصاف عندما يتم استبعادهم من هذه الأدوار.
  • تأتي مسألة إلغاء مادة علم النفس من الصف الثالث الثانوي كسبب آخر للشعور بعدم الإنصاف. إذ يعتقد خريجو تربية أن هذا الإلغاء يُعكس عدم أهمية تخصصهم في السياقات التعليمية، مما يزيد من شعورهم بالتهميش مقارنة بخريجي الآداب الذين يستمرون في دراسة علم النفس بشكل متكامل.
  • على الرغم من أن خريجي التربية لديهم مشاعر مختلطة تجاه موقفهم، إلا أنه يجب فهم أدوارهم بشكل أكبر. حيث يُعتبر دورهم مهمًا في تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم أكاديميًا. إنهم يعملون على تعزيز الصحة النفسية في البيئات التعليمية، وهو دور له قيمة كبيرة لا ينبغي تجاهله.
  • بدلًا من التركيز على المنافسة بين التخصصين، يمكن أن يُنظَر إلى الأمر كفرصة لتعزيز التعاون بين الخريجين من كليتي التربية والآداب. إذا تم تبادل المعرفة والمهارات، يمكن لكل مجموعة الاستفادة من خبرات الأخرى والعمل معًا من أجل تحسين الصحة النفسية والتعليم في المجتمع.



التخصصات المتاحة لخريجي آداب مقابل تربية

تُظهر مقارنة التخصصات المتاحة بين خريجي كلية التربية وكلية الآداب اختلافات واضحة تؤثر على المسارات المهنية التي يمكن أن يسلكها كل منهما. بينما يسعى كلا التخصصين إلى تقديم خدمات قيمة في المجتمع، إلا أن المجالات التي يركز عليها كل منهما تختلف بشكل كبير.

1. التخصصات المتاحة لخريجي الآداب
يتمتع خريجو كلية الآداب بفرص واسعة للعمل في مجالات متعددة تتعلق بعلم النفس. من بين التخصصات المتاحة لهم:

  • أخصائي نفسي: حيث يمكنهم تقديم العلاج النفسي والدعم للأفراد الذين يعانون من مشكلات نفسية.
  • معالج نفسي: يتيح لهم العمل في مجالات العلاج المختلفة، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي والعلاج الأسري.
  • دكتور تخاطب: يمكنهم أيضًا التخصص في علاج اضطرابات التواصل.
  • أخصائي صحة نفسية وإدمان: حيث يركزون على معالجة مشاكل الإدمان وتقديم الدعم النفسي.
2. التخصصات المتاحة لخريجي التربية
أما بالنسبة لخريجي كلية التربية، فالتخصصات التي يمكنهم الالتحاق بها تتعلق بشكل أكبر بالتعليم والتوجيه:

  • مدرس علم نفس: حيث يمكنهم تدريس المواد النفسية في المدارس.
  • مرشد نفسي: يقدمون الدعم النفسي للطلاب في البيئات التعليمية.
  • تخصصات التربية الخاصة: مثل العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يتطلب دبلومات إضافية.

إحدى الفجوات الكبرى بين التخصصين هي أن خريجي الآداب يحصلون على تأهيل أكاديمي متعمق في علم النفس، مما يُمكنهم من التعامل مع حالات معقدة تحتاج إلى مهارات تقييم وعلاج متقدمة. بينما خريجو التربية يتلقون تعليماً أقل عمقًا في علم النفس، مما يحد من قدرتهم على العمل كأخصائيين نفسيين في المجالات العلاجية.

تتطلب العديد من الأدوار المهنية في علم النفس (مثل الأخصائي النفسي أو المعالج النفسي) تراخيص وشهادات مهنية. هذه المتطلبات تكون أكثر وضوحًا بالنسبة لخريجي الآداب، مما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة.



حلول لخريجي تربية: كيف يمكنهم التقدم في المجال النفسي؟

رغم التحديات التي يواجهها خريجو كلية التربية في مجال العمل النفسي، إلا أن هناك العديد من الحلول والفرص التي يمكنهم الاستفادة منها للتقدم في هذا المجال. يمكن تقسيم هذه الحلول إلى خطوات عملية تسهم في تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم للحصول على فرص أفضل.

  1. العمل كمرشد نفسي
    يمكن لخريجي تربية أن يصبحوا مرشدين نفسيين متخصصين في الصحة النفسية، حيث يمكنهم تقديم الدعم النفسي للطلاب والأطفال. هذا يتطلب منهم دراسة المواد التربوية والنفسية في وقت واحد، مما يمنحهم القدرة على التعامل مع القضايا النفسية التي قد يواجهها الطلاب.
  2. التخصص في التربية الخاصة
    في حال الرغبة في العمل كأخصائي للاحتياجات الخاصة، يمكن لخريجي التربية الحصول على دبلوم مهني، مما يؤهلهم للعمل في هذا المجال. يتطلب ذلك التخصص في مجالات مثل صعوبات التعلم، والتوحد، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
  3. إكمال الدراسة بكلية الآداب
    إذا كانت هناك رغبة في التخصص في علم النفس بشكل أعمق، يمكن لخريجي التربية القيام بعمل مقاصة بشهادة تربية علم النفس، مما يسمح لهم بالالتحاق مباشرةً بالفرقة الثالثة في كلية الآداب. سيكون عليهم دراسة مواد من السنة الأولى والثانية بالإضافة إلى مواد السنة الثالثة. هذه الخطوة تعتبر مهمة لتحسين فرصهم في الحصول على مؤهلات أكاديمية متقدمة في علم النفس.
  4. التدريب العملي والخبرة
    من المهم أن يسعى خريجو التربية للحصول على فرص التدريب العملي أو التطوعي في المدارس أو المؤسسات النفسية. هذا سيوفر لهم تجربة عملية قيمة ويُساعدهم على بناء شبكة من العلاقات المهنية.


المسارات المتاحة للتخصصات التربوية

تمتلك التخصصات التربوية، خاصةً في كلية التربية، مجموعة متنوعة من المسارات التي يمكن أن يسلكها الخريجون. تقدم هذه التخصصات فرصًا للتخصص في مجالات متعددة تتعلق بتطوير التعليم ودعم الطلاب، مما يعزز من دورهم في المجتمع. فيما يلي أهم المسارات المتاحة:

  • 1. التخصص في صعوبات التعلم
    يمكن لخريجي التربية اختيار تخصص صعوبات التعلم، حيث يتعلمون كيفية التعرف على التحديات التي يواجهها الطلاب في التعلم وكيفية تقديم الدعم الفعال لهم. يتضمن ذلك استخدام استراتيجيات تعليمية خاصة وتكييف المناهج لتلبية احتياجات الطلاب الفردية.
  • 2. التخصص في التربية الخاصة
    تخصص التربية الخاصة يتيح للخريجين العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل الأطفال الذين يعانون من التوحد أو الإعاقات الذهنية. يُركّز هذا التخصص على تطوير مهارات التعامل والتواصل مع هذه الفئات، مما يساعدهم في تحقيق إمكانياتهم الكاملة في البيئة التعليمية.
  • 3. الإرشاد النفسي والتوجيه
    يمكن لخريجي التربية أيضًا التخصص في الإرشاد النفسي، حيث يقومون بتقديم الدعم والمشورة للطلاب. يُعتبر هذا التخصص مهمًا لتعزيز الصحة النفسية والرفاهية العامة للطلاب، خاصة في ظل التحديات النفسية والاجتماعية التي قد يواجهونها.
  • 4. تدريس مواد علم النفس
    بعض خريجي التربية يختارون العمل كمدرسين لعلم النفس في المدارس. على الرغم من أن التعليم يركز بشكل أكبر على تقديم المعرفة، إلا أن المدرسين يمكنهم أيضًا العمل على تعزيز الوعي النفسي والسلوكي بين الطلاب.
  • 5. التركيز على التخاطب
    التخصص في التخاطب يُعتبر خيارًا آخر مهمًا. يتطلب هذا التخصص من الخريجين دراسة كيفية تشخيص وعلاج اضطرابات الكلام واللغة، مما يُمكنهم من دعم الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التواصل.





للطلاب الجدد هل اختار تربية ام آداب 
عند التفكير في مستقبلك الأكاديمي والمهني، من المهم أن تختاري التخصص الذي يتناسب مع أهدافك وطموحاتك. هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في اتخاذ قرارك:

  1. 1. فهم الرغبات الشخصية
    قبل اتخاذ أي قرار، من الضروري أن تتعرفي على اهتماماتك وشغفك. هل تميلين للعمل في مجال التعليم والتوجيه؟ أم أن لديك رغبة في العمل كأخصائية نفسية تعالج الاضطرابات النفسية؟ تحديد ما تحبينه سيساعدك على اتخاذ قرار مستنير.
  2. 2. اختيار كليه التربية أو الآداب
    إذا كنتِ ترغبين في العمل كمعالجة نفسية أو أخصائية نفسية، فإن اختيار كلية الآداب هو الأنسب. حيث توفر لكِ التعليم المتخصص والدورات التي تؤهلك لهذا المجال. أما إذا كنتِ مهتمة بالجانب التربوي، فقد تكون كلية التربية خيارًا جيدًا، لكن مع الأخذ في الاعتبار التخصصات المتاحة والفرص المحدودة.
  3. 3. استكشاف التخصصات المساندة
    إذا اخترتِ كلية التربية، يمكنك النظر في التخصصات المساندة مثل صعوبات التعلم أو التربية الخاصة. هذه المجالات تتيح لك الفرصة للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم النفسي والتعليمي لهم.
  4. 4. التواصل مع خريجين
    من المفيد أن تتواصلي مع خريجين من التخصصات التي تفكرين فيها. يمكنهم تزويدك بخبراتهم ورؤيتهم حول سوق العمل والفرص المتاحة، مما يساعدك على اتخاذ قرار أفضل.
  5. 5. تحديد الأهداف المهنية
    كوني واضحة بشأن أهدافك المهنية على المدى الطويل. هل ترغبين في العمل كمعالجة نفسية، أم كمدرسة، أم كأخصائية في التربية الخاصة؟ فهم هذه الأهداف سيساعدك على اختيار التخصص المناسب.
  6. 6. الاستفادة من الدورات التدريبية
    استفيدي من الدورات التدريبية وورش العمل المتاحة في مجالات علم النفس والتربية. هذه الفرص تعزز من مهاراتك وتزيد من فرصك في التوظيف.



خريجو تربية علم النفس: ما هي حقوقهم؟
تعتبر مسألة حقوق خريجي تربية علم النفس موضوعًا مهمًا للنقاش، حيث يواجه هؤلاء الخريجون تحديات تتعلق بمسارهم المهني ومكانتهم في سوق العمل. من الضروري تسليط الضوء على بعض النقاط الأساسية التي تعكس وضعهم:

  • 1. عدم القدرة على التوقيع على تقارير IQ
    يُعتبر أحد القضايا الرئيسية التي تؤثر على خريجي تربية علم النفس هو عدم قدرتهم على توقيع تقارير اختبار الذكاء (IQ). هذا الحق يُمنح فقط لخريجي آداب علم النفس، مما يُظهر الفرق في التأهيل الأكاديمي بين التخصصين. هذه النقطة تُعتبر أحد الأسباب التي تجعل خريجي التربية يشعرون بأنهم غير مُعترف بهم كأخصائيين نفسيين في السوق.
  • 2. تحديد الأدوار
    يجب أن يُفهم أن خريجي تربية علم النفس يتم تأهيلهم لأدوار معينة، مثل المرشدين النفسيين في المدارس، حيث يركزون على الدعم التربوي والنفسي للطلاب. إلا أن هذه الأدوار تختلف عن الأدوار المتخصصة في العلاج النفسي التي يمارسها خريجو الآداب.
  • 3. تطوير المهارات والاعتمادات
    يمكن لخريجي تربية تعزيز مؤهلاتهم من خلال الحصول على دبلومات أو شهادات إضافية في مجالات مثل التربية الخاصة أو صعوبات التعلم. هذه الخطوات تُعزز من فرصهم في الحصول على وظائف أفضل وتُوسع من نطاق العمل المتاح لهم.
  • 4. التركيز على التعلم المستمر
    على الرغم من التحديات، يُشجع خريجو تربية علم النفس على تبني مبدأ التعلم المستمر. من خلال المشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل، يمكنهم تحسين مهاراتهم وزيادة معرفتهم حول أحدث الاتجاهات والأساليب في علم النفس.
  • 5. السعي لتحقيق الأهداف المهنية
    يجب على خريجي تربية علم النفس أن يبقوا إيجابيين ويواصلوا السعي لتحقيق أهدافهم المهنية. فوجودهم في سوق العمل يُعتبر مهمًا، وعليهم التركيز على كيفية استغلال مهاراتهم ومعرفتهم في تقديم الدعم للطلاب والمجتمع.




في ختام هذه المقالة، يتضح أن الجدل القائم بين خريجي تربية وآداب في مجال علم النفس يستدعي فهمًا أعمق للفروق بين التخصصين. يتعين على الطلاب إدراك أن كل تخصص له قيمته ومكانته، وأن النجاح يعتمد على الجهد الشخصي والاجتهاد في التعلم والتطوير.

خريجو التربية، على الرغم من التحديات التي يواجهونها، لديهم فرص كبيرة للتخصص في مجالات متنوعة مثل صعوبات التعلم والتربية الخاصة. يمكنهم أيضًا استكمال دراساتهم في علوم الإعاقة أو حتى العمل كمرشدين نفسيين، مما يتيح لهم تقديم الدعم للطلاب والأطفال.

أما خريجو الآداب، فيمتلكون الفرصة للعمل كأخصائيين نفسيين ومعالجين، مما يتطلب منهم التأهيل المناسب والدراسات العليا.

إن فهم كل من خريجي التربية والآداب لدورهم في المجتمع وتطوير مهاراتهم سيؤدي إلى تعزيز الجودة التعليمية والنفسية في المجتمع ككل. يجب أن تكون هناك دعوة للتعاون بين التخصصين، مع التركيز على تبادل المعرفة والخبرات لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصلحة الطلاب والمجتمع.

تظل الأبواب مفتوحة أمام الجميع لتحقيق أحلامهم المهنية، ومفتاح النجاح يكمن في الاستمرار في التعلم والتطوير.









author-img
اخبار التربية الخاصة

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent